السلام عليكم
سبق و كتبت موضوعا أعلنت فيه أني مغرم بفتاة هي موجودة بيننا بالمنتدى , كان ذلك اعلان مشاعر كلها امل و شوق الى انتصار حبي لها.
لكني اليوم جئت لأحدثكم كيف أن حبي لها جرح فنزف ثم نقل الى الانعاش و هو اليوم ما بين الحياة و الموت.
جرح لسبب هو أن ذا حظ جاء فاختطفها من بين أحلامي طالبا اياها فتم له القبول على حساب قلب متيم املكه
المهم هوت الأمال من الأعالي و جعلتني هذه الفتاة غريبا في لحظة لا أدري ما أقدم و ما أؤخر
فعز علي فراقها و صعب علي نسيانها فكلما حاولت اشتدت قساوة حبها , فصرت اصطنع لنفسي قصة حب جديدة من الوهم ,لكن للأسف حتى الوهم لم يستطع أن يجعلني أنساها .
شيء واحد أقوله لها و أنتم على ذلك شهود اخواني أخواتي , سأترك للأقدار تفعل ما تشاء , سافوض الأمور الى الله حكيم الحكماء و اني على أمل ما دامت في الحب روح و قلب ينبض و ما دامت يديها لم تحمل القلم للامضاء في ورقة عقد الزواج أي عقد الفراق بالنسبة لي, فكلي أمل أن أكون أوفر الحظ و النصيب
أعرف أن قصتي هذه صارت أشبه ما يكون بقصة معتز و خيرية بباب الحارة , التي حملت من صفات المستحيل الكثير الكثير لكن القسمة قسمة الله و يبقى الأمل حتى و ان كان لا يتعدى الواحد في المليار , المهم أنه هناك أمل أحيى عليه
شكرا لتتبعبكم قصتي راجيا اياكم أن تدعموني بدعائكم المستجاب ان شاء الله