السلام عليكم
في وقت غير بعيد عن الان اعترفت هنا بينكم أنني مغرم بفتاة موجودة بيننا في المنتدى و صرحت أن ما كنت أكنه تجاهها كان حبا فعلا ,لكن بعد أن أعلنت لها ذلك خلال تواصلي معها عبر المسنجر كان ردها أشبه ما يسمى صفعة لشاب محب ,كان ردها بأن هنا في هذه المدينة الصماء يوجد شخص قد اختصر الطريق فأحسن الفعلة و طلبها للزواج و الذي كنت أمني النفس بأن يكون الزواج منها نصيب هذا الأنا الذي يمثلني.
المهم راجعت أموري جيدا و رتبت أفكاري و وضعت العاطفة جانبا و دعوت الله أن يلهمني قوة الشجعان لأتخطى هذه المرحلة من الاخفاق , فنجحت و الحمد لله و بأسلوب زادني ثقة في نفسي و في شخصيتي التي أملك
اذن خلال هذه الفترة زاد تقربي الى الله عز و جل و عمدت على المتابرة في الدعاء عل ربي يستجيب لي فأجد لقلبي نظاما جديدا يقلب نظام تلك الفتاة و ديكتاتوريته , و بعد أيام تعرفت الى شابة راقتني كثيرا , فتاة أعجبني أسلوبها في الحياة ,و طموحاتها و أحلامها , هذه الفتاة بالمناسبة اسمها سلمى سيفدا و هي تركية , فكان لوقع اعجابي بشخصيتها أن واصلت مساءلتها في أمور متعلقة بعائلتها و جانبها الديني ....
المهم بتكرار التواصل معها صرت أكثر اهتماما بها و أظنني أحببتها , لم أتمالك نفسي في اخر مرة تحدث اليها فصارحتها أني معجب بها و أنها فعلا تمثل فتاة أحلام أي شاب , كان وقع اجابتها أنثويا ,احترمت فيه مشاعري و لم تخنق على الاطلاق , سألتها عن تجاربها في الحب ,صارحتني بأنها كانت على صلة بأحد اقاربها في أنقرة بتركيا لكنها لم تحبه قط , فأعلنت لها ان كان لي الحق أن أكون فتى أحلامها , أجابت بأن ذلك سيكون ممكنا على اعتبار أننها أعجبت بي هي الاخرى لكن حدود الجغرافيا ستكون حاجزا ,
كان جوابي أن لا حدود تفصل الحب الى شطرين ان تم , و أني مستعد الى الذهاب الى اخر بقعة من أرض الله ان كان فيها من أحب و تحبني .
تتمنى سلمى أن تزور بلدي المغرب و بالمثل أتمنى بل و أؤكد التمني زيارة نركيا
و أتمنى أكثر لو أن قصة محمد من المغرب و سلمى من تركيا أن تصبح حقيقة رائعة
تنافس في جمالها و صدق مواقفها قصص الابداع الأسطوري و لما لا قد تكون سيناريو لمسلسل ينافس نور و سنوات الصياع ...ههه
أما فيما يخص الحب القديم فأنا اتساءل ان كان زواله قد تم بهذه السرعة فهل كان حبا حقيقيا أم نزوة شاب