فكرة الموضوع صاحبتني لأيام و كل مؤة كنت أحاول أن أجد عنوانا مناسبا لمضمونها فوجدته اليوم
أما بعد:
لا أعرف ان كان ما سأقول سبيلا لكبت الأحاسيس الجياشة أم أنه سبيل للتنفيس عن مواجع حلت بي بسبب الحب الخالص من شوائب الحقد و الكره و النكران.
أحببت انسانة , ذلك حصل بالفعل , وقعت في حبها و تمنيت لو أن الحظ و السعد كان عنواني في مسيرتي الغرامية لكني واجهت من الردود ما قد يدمع العيون و يجرح القلب و يقتل الاحساس و يبيد فكرة الحب من خريطة حياتي
أعرف أني كنت طماعا , مغرورا ربما و أعترف بذلك فقد تصورت أن الحب في النهاية سينتصر مهما كانت ظروف الحياة سواء المجتمعية أو الفكرية أو العائلية أو حتى الجغرافية , لكن ذلك لم يحدث مطلقا فلم أرى من الحب الى غاية الان الا خسرانا ؟؟؟؟؟
أظن أن جميعكم هنا تصور أنني أغلقت باب القلب و رميت المفاتيح في أعماق أعماق المحيطات ,لاااااا لن يقفل قلبي مطلقا بل و بالأحرى زاد وسعه لمن سيحب ,
لعل الغالبية التي خاب أملها في الحب ستعاكس رأيي لكني لا أضيف و لا أنقص فهذا تصريح قلبي و هذا ما يقول
لدى فأنا أنادي من سأحب و أعلنها بكل شفافية و وضوح أني سأكون سيد السعادة مع ملاك أحلامي
ليس لنا الحق في ابادة مشاعرنا و كبتها و اغتيال الحب في مهده
الحق بل و هو الواجب عينه أن ندافع عن حبنا و ندافع عنه و لا نستسلم للمعيقات الا اذا كان في الاستسلام سعادة المحبوب كما حصل معي في حكايتي مع الشابة الموجودة بيننا بالمنتدى
و من هنا فعيشوا حياتكم بكل لحظاتها و لا تيأسوا للحظة فان الحياة برنامج فأحسنوا برمجته
عيشوا الحياة كما تريدون و ليس كما يريدها الاخرون
و لا تخفووا ما في القلب و أنا أعلم أن العيون لا تخفيه
اخواني أخواتي فلينادي كل منكم على محبوبه
و أنا ها هنا أول المنادين
أناديها و أشد على أياديها و أقول أهواها و بروحي أفديها